خطبة الجمعة 25 سبتمبر 2020م : الصدق منجاة من المضايق والمهالك ، للشيخ عبد الناصر بليح
خطبة الجمعة القادمة 25 سبتمبر 2020م : الصدق منجاة من المضايق والمهالك ، للشيخ عبد الناصر بليح ، بتاريخ: 8 من صفر 1442هـ – 25 سبتمبر 2020م.
لتحميل خطبة الجمعة القادمة للشيخ عبد الناصر بليح : الصدق منجاة من المضايق والمهالك :
لتحميل خطبة الجمعة القادمة للشيخ عبد الناصر بليح : الصدق منجاة من المضايق والمهالك ، بصيغة word أضغط هنا.
لتحميل خطبة الجمعة القادمة للشيخ عبد الناصر بليح : الصدق منجاة من المضايق والمهالك ، بصيغة pdf أضغط هنا.
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة
للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
للمزيد علي قسم خطبة الجمعة القادمة
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة للشيخ عبد الناصر بليح : الصدق منجاة من المضايق والمهالك : كما يلي:
الصِّدْقُ مَنْجَاةُ مِنَ الْمُضَايِقِ وَالْمَهَالِكِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله رب العالمين وأشهدأن لاإله إلاالله وحده لاشريك له في سلطانه ولي الصالحين وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبد الله ورسوله القائل:”أربعٌ إذا كن فيك، فلا عليك ما فاتك من الدنيا:”
صدق حديث، وحفظ أمانة، وحسن خليقة، وعفة في طعمة”(صحيح). اللهم صلاةوسلاماًعلىك ياسيدي يارسول الله..
أمابعدفيقول الله تعالي:”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ”(التوبة / 119).
إخوةالإيمان والإسلام:”إن من أخلاق المسلم الصدق الذي هو مطابقةالخبرللواقع وضده الكذب ..
والصدق من أعظم خصال الخير وهو من مكارم الأخلاق التي جاء الشرع بتأكيدها والأمر بها . فهو خلق رفيع يتمثله الأفاضل من الناس قال الله تعالي:” يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا”(الأحزاب/70).
وحينَ نشَأَ رَسُولُ الله صلي الله عليه وسلم في مكَّةَ،وتَرعرعَ فيها رَسَمَ لهم لوحةَ الصِّدقِ بِأَنْقَى صُوَرِها وأَحلَى مَعانِيها،حتى لَقَّبُوهُ بالصَّادِقِ الأَمِينِ . تَقولُ عُائِشةُ رضي الله عنها:”ما كانَ خُلُقٌ أَبغَضَ إلى رسولِ اللهِ من الكَذِبِ،ولقد كان الرَّجلُ يُحدِثُ عندَ النَّبِيِّ الكِذْبَةَ ، فَمَا يَزَالُ في نَفْسِ النَّبيِّ عليه حتى يَعلمَ أنَّهُ قد أحْدَثَ مِنها تَوبَةً”( أَحمَدُ وابنُ حِبَّانَ).
#فضائل وفوائد الصدق في الإسلام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صدوق اللسان من أفضل الناس:عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه قال:”قيل:”يا رسول الله، أي الناس أفضل؟قال:”كلُّ مَخْموم القلب، صدوق اللسان”، قالوا:صدوق اللسان نعرفه،فما مخموم القلب؟ قال:”هو التقي النقي، الذي لا إثم فيه ولا بغي، ولا غل ولا حسد”(ابن ماجه).
# الصدق سبيل لمحبة الله تعالى ومحبة رسوله قال:”كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فدعا بطهور، فغمس يده فتوضأ، فتبعناه فحسوناه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:”ما حملكم على ما فعلتم؟”، قلنا: حب الله ورسوله، قال:”فإذا أحببتم أن يحبكم الله ورسوله، فأدوا إذا اؤتمنتم، واصدقوا إذا حدثتم، وأحسنوا جوار من جاوركم” (صحيح).
“الصدق ينجي السالك,والكذب يهدي به إلي المهالك “
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والاعتراف بالخطأ فضيلة يحمد عليه صاحبها وهو باب للنجاة من العقاب ولذلك حث الرسول صلى الله عليه وسلم على تحرى الصدق وإن خاف العقاب فقال:”تحرَّوُا الصِّدقَ، وإن رأيتُم أنَّ فيهِ الهلَكةَ، فإنَّ فيهِ النَّجاةَ، واجتَنبوا الكذبَ وإن رأيتُم أنَّ فيهِ النَّجاةَ، فإنَّ فيهِ الهلَكةَ”(السيوطي /الجامع الصغير /3253).
والصدق علامة التقوى،يقول الله تعالى:”وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ”(الزمر/ 33). والتقوي تنجي صاحبها:”وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ”( الزمر/61).
” الصِّدْقُ مَنْجَاةُ مِنَ الْمُضَايِقِ وَالْمَهَالِكِ..
فما نجى الثلاثة الذين خلفوا يوم تبوك إلا صدقهم مع الله تعالى ورسوله، يقول الله فيهم:”وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمْ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنْ اللَّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ”(التوبة/ 118).
ومانجي الثلاثة الذين أواهم المبيت إلي الغار وأطبقت عليهم الصخرة إلاعملهم الصالح وصدقهم مع الله عز وجل..
“الصِّدقَ طُمَأنِينَةٌ، وَالكَذِبَ رِيبَةٌ”.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إخوة الإيمان:”الصدق سبب لراحة النفس، وطمأنينة القلب، وانشراح الصدر،ومن حرص الإسلام على سيادة الصدق في مجتمعاته ونبذ الكذب والحجر عليه بمختلف ألوانه وأنواعه، فقد نهى النبي – صلى الله عليه وسلم – عن الكذب على الصغار حتى لا يعتادوا الكذب ويألفوه فتفسد تربيتهم وتسوء أخلاقهم، يقول صلى الله عليه وسلم: “من قالَ لصبيٍّ: تعالى هاكَ ثم لم يعطِه فهي كذِبَة “( أحمد).
حتى الكذب للتسلية والمزاح نهى الشرع عنه نهيا أكيداً شديداً، فقد كان نبينا – صلى الله عليه وسلم – يمزح ولا يقول إلاحقاً.. ففي الحديث: “ويلٌ للذِي يحدِّثُ بالحديثِ ليُضحِكَ بهِ القوم فيكْذِب..ويلٌ له..ويلٌ له”(أحمد وأبو داود والترمذي ).ولفظ أبي داود:”ويلٌ للَّذي يحدِّثُ فيكذِب ليُضْحِكَ القوم.. ويلٌ له.. ويلٌ له.
بالصدق تحل البركة وبالكذب تمحق وتزول”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عباد الله :”الصدق سبب للبركة في الرزق في البيع والشراء يقول صلى الله عليه وسلم: “الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَذَبَا وكَتَمَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا”(البخاري ومسلم).
والكذب سبب مانحن فيه من غلاء ومحق للبركة والأقوات والأرزاق لذلك أخوة الإسلام :”حدد الإسلام للتاجر الصدوق صفات حتي يتحلي بها وإلا خرج من هذه الصفة صفة التاجر الصدوق الأمين إلي صفة التاجر فعن رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:”إِنَّ التُجَّارَ يُبعَثُونَ يَومَ القِيَامَةِ فُجَّارًا ، إِلَّا مَن اتَّقَى اللَّهَ وَبَرَّ وَصَدَق”(الترمذي وغيره).
كما جاء في السنة الصحيحة ما يدل على سبب وصف التجار بالفجور،وهو ما يتلبَّسُونَ به من الحلف الكاذب وإخلاف الوعد . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :”إِنَّ التُجَّارَ هُمُ الفُجَّارَ ، قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ أَوَ لَيسَ قَد أَحَلَّ اللَّهُ البَيعَ ؟ قَالَ:بَلَى،وَلِكِنَّهُم يُحَدِّثُونَ فَيَكذِبُونَ ، وَيَحلِفُونَ فَيَأثَمُونَ”(أحمد والحاكم ).
أيها الناس :” إن التجارة من أفضل أنواع المكاسب لمن بَرَّ وصدق،فإن التاجر الصدوق الأمين له من الأجر الشيء العظيم.ونحن نجد الغش والتدليس في البيع والشراء ونجد التطفيف في الكيل والميزان والمولي عز وجل حذرنا من بخس الكيل والوزن قال تعالي :”وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ”(المطففين/1 – 6 ). فتوعَّد ربُّنا مَن طفَّف في الكيل أو الوزْن، والتَّطفيف نقصٌ يخون به غيره في كيل أو وزْن أو غير ذلك، فكلُّ مَن خان غيرَه وبخَسَه حقَّه أو انتقصَ ممَّا وجب عليْه، فهوداخل في هذا الوعيد . عن ابن عباس قوله:”ولا نقص قوم المكيال والميزان إلا قطع عنهم الرزق”(ذكره القرطبي في تفسيره) .
وعن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ:”أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَامَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنّ لَمْ تَظْهَرْالْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلا فَشَا فِيهِمْ الطَّاعُونُ وَالأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلافِهِمْ الَّذِينَ مَضَوْا وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ الْمَئُونَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنْ السَّمَاءِ وَلَوْلا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْغَيْرِهِمْ فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلا جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ”(ابن ماجه). .
“الصادق مع النبين في الجنة”
أخوة الإيمان والإسلام:”وأول صفة من صفات التاجر المسلم هي الصدق والأمانة في البيع والشراء فعَنِ الْحَسَنِ , عَنْ أَبِى سَعِيدٍ , عَنِ النَّبِىِّ صلي الله عليه وسلم قَالَ:”التَّاجِرُ الصَّدُوقُ الأَمِينُ معَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ”(أبو يَعْلَى. والدارِمِي والتِّرْمِذِيّ).
و عن أبي هريرة مرفوعا:”إن الله يقول:”أنا ثالث الشريكين ما لم يَخُنْ أحدهما صاحبه، فإذا خانا خرجت من بينهما”(أبو داود ). وقال صلي الله عليه وسلم:” البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما”(البخاري ومسلم).
وفي رواية:”ثَلاَثَةٌ لاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ،وَلاَ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَلاَ يُزَكِّيهِمْ ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ، قَالَ :قُلْتُ:”يَا رَسُولَ اللهِ،منْ هُمْ خَسِرُوا وَخَابُوا ؟ قَالَ:فَأَعَادَهُ رَسُولُ اللهِ صلي الله عليه وسلم ثَلاَثَ مَرَّاتٍ،قَالَ:الْمُسْبِلُ، وَالْمُنْفِقُ سِلْعَتَهُ بِالْحَلِفِ الْكَاذِبِ،أَوِ الْفَاجِرِ،وَالْمَنَّانُ”(أحمد ومسلم).
الصدق سبب النصر والرفعة والتمكين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إخوة الإيمان :” والصادق لا يخذله الله أبدا، أما الكاذب فمهما جنى من كذبه، وترقى بباطله، وتكسب من بهتانه، فمصيره الخذلان، وعاقبته الخسران، تقول خديجة ـ رضي الله عنها مطَمئنةً النبي صلى الله عليه وسلم عما لاقاه من شدة وخوف أول نزول الوحي عليه: كلا والله لا يخزيك الله أبدا،واستدلت لقسمها فقالت:” إنك لتصدق الحديث، وتصل الرحم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق”.
فالصدق من الراعي نصرة له وسبب لنيل رضوان الله والخلود في جنته، قال الله جلَّ وعلا:” هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ “(المائدة: 119).
الكذب من الراعي مذلة له في الدنيا والأخرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عباد الله :” ولاينظر الله إليه يوم القيامة عنْ أبي هريرةقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّه صلي الله عليه وسلم:”ثَلاثَةٌ لاَ يُكَلِّمُهُمْ اللَّه يوْمَ الْقِيَامةِ، وَلاَ يُزَكِّيهِمْ، وَلا ينْظُرُ إلَيْهِمْ، ولَهُمْ عذَابٌ أليمٌ: شَيْخٌ زَانٍ، ومَلِكٌ كَذَّابٌ، وَعَائِل مُسْتَكْبِرٌ”(مسلم).
عباد الله أقول ماسمعتم واستغفر الله العظيم لي ولكم
الخطبة الثانية
ــــــــــــــــــــــ
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد فلازلنا نواصل الحديث حول:”الصدق نجاة والكذب صفةٌ دنيئة وخلقٌ ذميم، بالغ في القبح غايته وفي اللؤم شناعته، ففي الحديث: “يُطْبعُ المؤمنُ على الخلالِ كلِّهَا إلا الخيانةَ والكذِب إلا الخيانةَ والكذِب”(أحمد).
أيها الناس:”الكذب:من أبشع العيوب والجرائم ومصدر الآثام الشرور وداعية الفضيحة والسقوط، لذلك حرمته الشريعة الإسلامية وتوعدهم الله بشدة العذاب قال تعالى ”وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ” (الجاثية7)، أي هلاك شديد ودمار لكل كذاب كثير الآثام. والأفاك هو الكذاب،
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما عمل الجنة قال: الصدق وإذا صدق العبد بر وإذا بر آمن وإذا آمن دخل الجنة، قال يا رسول الله ما عمل النار قال الكذب إذا كذب العبد فجر وإذا فجر كفر وإذا كفر دخل النار.(إسناده صحيح).
ويقول صلي الله عليه وسلم:”عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، ومَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ ويَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا، وإِيَّاكُمْ والْكَذِبَ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، ومَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ ويَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا”(مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ).
اللهم اجعلنا من الصادقين يارب العالمين ..
وقوموا إلي صلاتكم يرحمكم الله..
_____________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة
للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف